للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وأخرج محمد (١) أيضًا عن سعيد بن المسيب، قال: "قَسّم رسول الله الخُمس يوم خيبر … الحديث". وعن أبي سعيد الخدري قال: "خرجنا مع رسول اللَّه في غزوة بني المصطلق فأصبنا سبيًا من العرب، فاشتهينا النساء، فاشتد علينا العزبة، وأحببنا العزل، فسألنا عن ذلك رسول الله ، فقال: ما عليكم أن لا تفعلوا، فإن الله ﷿ كتب ما هو خالق إلى يوم القيامة". متفق عليه (٢):

استنبط البيهقي من هذا أنه قسم الغنيمة على مياههم كما ذكره الشافعي رحمه الله تعالى.

(١٤٧٧) قوله: "بذلك كتب عمر إلى سعد بن أبي وقاص".

أخرج محمد في الأصل (٣)، عن أبي يوسف، عن مجالد بن سعيد، عن عامر، قال: "كتب عمر إلى سعد بن أبي وقاص، إني قد أمدتك بقوم من أهل الشام، فمن أتاك منهم قبل أن (تفقأ) (٤) القتلى فأشركه في الغنيمة".

وأخرجه ابن أبي شيبة (٥)، حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، عن مجالد عن عامر قال: "كتب عمر إلى سعد يوم القادسية، إني قد بعثت إليك أهل الحجاز، وأهل الشام، فمن أدرك منهم القتال قبل أن (يتفقئوا) (٦) فأسهم لهم".

حدثنا عبد الله بن إدريس عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب (٧): "أن أبا بكر بعث عكرمة بن أبي جهل مددًا للمهاجر بن أبي أمية، وزياد بن لبيد الشامي،


(١) انظر نصب الراية (٣/ ٤٢٧).
(٢) صحيح البخاري (٢٥٤٢) (٣/ ١٤٨) - صحيح مسلم (١٢٧ - ١٤٣٨) (١٠٦٢).
(٣) انظر البدر المنير (٧/ ٣٥٧).
(٤) في (م) تنقضى.
(٥) مصنف ابن أبي شيبة (٣٣٢٢٢) (٦/ ٤٩٣).
(٦) في (م) ينقضوا.
(٧) مصنف ابن أبي شيبة (٣٣٢٢٣) (٦/ ٤٩٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>