للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

اليمان، قال: "ما منعني أن أشهد بدرًا إلا أني خرجت أنا وأبي، فأخذنا كفار قريش، فقالوا: إنكم تريدون محمدًا يخفه؟ فقلنا: ما نريد إلا المدينة، فأخذوا منا عهد الله وميثاقه لننصرفن إلى المدينة ولا نقاتل معه، فأتينا رسول الله فأخبرناه، فقال: انصرفا، نفي لهم بعهدهم، ونستعين بالله تعالى عليهم". وما رواه الدارقطني (١) من حديث واثلة بن الأسقع، وأبي أمامة رفعاه: "ليس على مقهور يمين". وإسناده واه جدًّا.

(١٢٩٢) قوله: "والنبي حلف الذي طلق امرأته البتة، الله ما أردت بالبتة إلا واحدة".

أبو داود (٢)، ثنا سليمان بن داود، ثنا جرير بن حازم، عن الزبير بن سعيد، عن عبد الله بن يزيد بن ركانة، عن أبيه، عن جده: "أنه طلق امرأته البتة، فأتى النبي ، فقال: ما أردت؟ قال: واحدة، قال: آلله، قال: آلله، قال: هو على ما أردت". وأخرجه بهذا اللفظ الدارقطني (٣) في رواية أرسلها ابن المبارك، وأخرجه أحمد (٤) أيضًا، وفي أصل جيد من مسند أحمد، وسنن أبي داود (٥) بنصب الهاء من "الله" وأخرجه أبو داود (٦)، والترمذي (٧)، والدارقطني (٨)، بذكر الواو، وقال الدارقطني: قال أبو داود: هذا حديث صحيح.


(١) سنن الدارقطني (٤٣٥٣) (٥/ ٣٠٢).
(٢) سنن أبى داود (٢٢٠٨) (٢/ ٢٦٣).
(٣) سنن الدارقطني (٣٩٨٢) (٥/ ٦٢).
(٤) مسند أحمد (٣٩/ ٥٣٢).
(٥) سنن أبى داود (٢٢٠٦) (٢/ ٢٦٣).
(٦) سنن أبي داود (٢٢٠٦) (٢/ ٢٦٣).
(٧) سنن الترمذي (١١٧٧) (٢/ ٤٧١).
(٨) سنن الدارقطني (٣٩٧٩) (٥/ ٦٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>