للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وهي جميلة بنت عبد الله بن أبيّ فأتى أخوها يشتكيه إلى رسول الله ، فأرسل رسول الله إلى ثابت، فقال: خذ الذي لها عليك وخل سبيلها، قال: نعم". الحديث رواه النسائي (١).

وعن حبيبة بنت سهل الأنصارية: "أنها كانت تحت ثابت بن قيس بن شماس، وأن رسول الله إلى الصبح، فرجد حبيبة بنت سهل عند بابه في الغلس، فقال رسول الله من هذه؟ قالت: حبيبة بنت سهل، قال: ما شأنك؟ قلت: لا أنا ولا ثابت بن قيس. لزوجها، فلما جاء ثابت بن قيس، قال له النبي : هذه حبيبة بنت سهل فذكرت ما شاء الله أن تذكر وقالت حبيبة: يا رسول الله إنى ما أعيب عليه في خلق ولا دين ولكني أكره الكفر في الإسلام، فقال رسول الله أتردين عليه حديقتة؟ قالت: نعم فقال: النبي : اقبل الحديقة، وطلقها تطليقه. رواه البخاري (٢). والنسائي (٣).

وعن أبي الزبير: "أن ثابت بن قيس بن شماس كانت عنده بنت عبد الله بن أبي بن سلول، وكان أصدقها حديقة، فقال رسول الله : أتردين عليه حديقته التي أعطاك؟ قالت: نعم وزيادة، فقال النبي : أما الزيادة فلا، ولكن حديقته، قالت: نعم، فأخذها له، وخلى (سبيلها) (٤)، فلما بلغ ذلك ثابت بن قيس، قال: قد قبلت قضاء رسول الله " رواه الدَّارقُطْنِي (٥). بإسناد صحيح: وقال: سمعه أبو الزبير من غير واحد. وعن عطاء قال: "جاءت امرأة إلى رسول الله تشكو زوجها، فقال: أتردين عليه حديقته التي أصدقك بها؟ قالت: نعم وزيادة، قال: أما الزيادة فلا" رواه


(١) سنن النسائي (٣٤٩٧) (٦/ ١٨٦).
(٢) صحيح البخاري (٥٢٧٦) (٧/ ٤٧).
(٣) سنن النسائي (٣٤٦٢) (٦/ ١٦٩).
(٤) في (م) سبيله والصواب ما أثبتناه والله أعلم.
(٥) سنن الدارقطني (٣٦٢٩) (٤/ ٣٧٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>