(٢) يمكن التوفيق بين رواية البخاري وما ورد في كتب السيرة والمغازي بأن يكون الرسول قد قرر إرسالهم عينا للمسلمين ووافق ذلك قدوم الرهط من عضل والقارة فكلف أعضاء السرية بذلك الواجب في طريقهم لإنفاذ مهمتهم مما يوفر لهم الغطاء والحماية. وانظر: عرجون- محمد رسول الله ٤/ ٤١. (٣) في رواية البخاري- الصحيح ٥/ ٤٠- ٤١ (حديث ٤٠٨٦) ورد أنهم عشرة من الصحابة، وقال ابن إسحاق (ابن هشام- السيرة ٣/ ١٦٥- ١٦٧) أنهم ستة، في حين جعلهم موسى بن عقبة سبعة. (٤) ابن هشام- السيرة ٣/ ١٦٥- ١٦٧، الواقدي- مغازي ١/ ٣٥٧. (٥) ابن حزم- جوامع السيرة ص/ ١٧٦. (٦) البخاري- الصحيح ٥/ ٤٠- ٤١، أحمد- المسند ٢/ ٣١٠، ابن هشام- السيرة ٣/ ١٦٥- ١٦٧، وقد أورد ابن حجر زيادة في القصيدة إذ جعلها ثمانية أبيات. (٧) ابن هشام- السيرة ٣/ ٢٤٥، ابن سعد- الطبقات ٢/ ٥٦ مرسلا عن ابن إسحاق.