(٢) وإجابة الداعي: المراد به الداعي إلى وليمة ونحوها من الطعام. (٣) وإفشاء السلام: إشاعته وإكثاره، وأن يبذله لكل مسلم. (٤) وعن المياثر: قال العلماء: هو جمع ميثرة، بكسر الميم، وهو وطاء كانت النساء يضعنه لأزواجهن على السروج، كان من مراكب العجم، ويكون من الحرير ويكون من الصوف وغيره. وقيل: أغشية للسروج تتخذ من الحرير، وقيل: هي سروج من الديباج، وقيل: هي كالفراش الصغير تتخذ من حرير تحشى بقطن أو صوف يجعلها الراكب على البعير تحته فوق الرحل، والمئثرة مهموزة، وهي مفعلة بكسر الميم، من الوثارة، يقال: وثر وثارة فهو وثير، أي وطئ لين، وأصلها موثرة، فقلبت الواو ياء لكسر ما قبلها. كما في ميزان وميقات وميعاد من الوزن والوقت والوعد، وأصله موزان وموقات وموعاد. (٥) وعن القسي: بفتح القاف وكسر السين المهملة المشددة، وهذا الذي ذكرناه من فتح القاف وهو الصحيح المشهور، وبعض أهل الحديث يكسرها، قال أبو عبيدة: أهل الحديث يكسرونها وأهل مصر يفتحونها. قال أهل اللغة وغريب الحديث: هي ثياب مضلعة بالحرير تعمل بالقس، بفتح القاف، وهو موضع من بلاد مصر، وهو قرية على ساحل البحر قريبة من تنيس. (٦) والإستبرق: هو غليظ الديباج. (٧) الديباج: بفتح الدال وكسرها جمعه ديابيج، وهو عجمي معرب، وهي الثياب المتخذة من الإبريسم. (٨) البخاري. الفتح ٥ (٢٤٤٥) ، مسلم (٢٠٦٦) . (٩) أحمد (٤/ ٣٨٦) وقال الهيثمي (١٠/ ٢٧٩) : رواه الطبراني في الثلاثة وأحمد بنحوه ورجال أحمد ثقات واللفظ للهيثمي.