٦٩٠١ - حَدَّثَنَا قُتُيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَنَّ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ السَّاعِدِيَّ أَخْبَرَهُ أَنَّ رَجُلًا اطَّلَعَ فِي جحْرٍ فِي باب رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، وَمَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مِدْرًى يَحُكُّ بِهِ رَأْسَهُ، فَلَمَّا رَآهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:"لَوْ أَعْلَمُ أَنْ تَنْتَظِرَنِي لَطَعَنْتُ بِهِ فِي عَيْنَيْكَ"، قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّمَا جُعِلَ الإذْنُ مِنْ قِبَلِ الْبَصَرِ".
الثاني:
(مِدْرًى) بكسر الميم وإسكان الدال المهملة، وبالراء، مقصورًا منونًا: حديدة يسوَّى بها شعرُ الرأس، وقيل: هو شبيهٌ بالمشط.
(تنتظرني)، أي: تنظرني؛ يعني: ما طعنت؛ لأني كنت مترددًا في نظرك، وبين وقوفك غيرَ ناظر.