قال ابن عبد البر: غرزوا الشوك في لسانه وعينه، حتى مات، وسبق الحديث كثيرًا.
(يا عَنْبَسَة) بفتح المهملة والموحدة وسكون النون بينهما وبالمهملة؛ أي: سعيد بن العاص.
(هذا الشيخ)، أي: أبو قِلابة.
(وقد كان) هو قول أبي قِلابة.
(في هذا)، أي: في مثله.
(سُنَّةً)، وهي أنه لم يحلف المدعي للدم أولًا؛ بل حلف المدعى عليه أولًا.
(يتشحَّط) بالمعجمة والمهملتين: يتخَبَّط ويضطرب.
(تُرون) بالضم: تظنون، والشك من الراوي.
(نَفَل خمسين)، أي: أيمان خمسين، وهو بسكون الفاء وفتحها: الحلف، وأصله النفي، ويسمى اليمين في القسامة نفلًا؛ لأن القصاص ينفى بها؛ قاله (ع).
(ثم يَنْفِلُونَ)، أي: يحلفون.
(أيمان خمسين) بالإضافة، أو الوصف.
(هُذَيْل) قبيلة.
(خَلِيعًا) هو الرجل يقول له قومه: ما لنا منك ولا علينا، وبالعكس، كانت العرب يتعاهدون على النصرة، وأن يؤخذ كل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute