(أوكيتهن) الوِكَاء، بكسر الواو: ما يُشدُّ به رأْس القِرْبة.
(أعهد)؛ أي: أَوصي.
(مِخْضَب) بكسر الميم، وسكون المعجمة الأُولى، وفتح الثَّانية: الإِجَّانَة.
(وأخبرنا) هو منقولُ ابن شِهَاب.
(نزل) مبنيٌّ للمفعول، أي: نَزل المرَضُ به.
(خميصة) كساءٌ أسود مربَّعٌ له علَمان.
(اغتم) إذا كان يأَخُذ بالنَّفس من شدَّة الحرِّ.
* * *
٤٤٤٥ - أَخْبَرَني عُبَيْدُ اللهِ: أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ: لَقَدْ رَاجَعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - في ذَلِكَ، وَمَا حَمَلَنِي عَلَى كَثْرَةِ مُرَاجَعَتِهِ إلا أَنَّهُ لَمْ يَقَعْ في قَلْبِي أَنْ يُحِبَّ النَّاسُ بَعْدَهُ رَجُلًا قَامَ مَقَامَهُ أَبَدًا، وَلَا كُنْتُ أُرَى أَنَّهُ لَنْ يَقُومَ أحدٌ مَقَامَهُ إلا تَشَاءَمَ النَّاسُ بِهِ، فَأَرَدْتُ أَنْ يَعْدِلَ ذَلِكَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ أَبِي بَكْرٍ.
رَوَاهُ ابْنُ عُمَرَ، وَأَبُو مُوسَى، وَابْنُ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهم -، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -.
٤٤٤٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ الْهَادِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَاتَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - وَإِنَّهُ لَبَيْنَ حَاقِنَتِي وَذَاقِنَتِي، فَلَا أَكرَهُ شِدَّةَ الْمَوْتِ لأَحَدٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute