للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَلَيْكُمْ: أَنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ عَلَى مَا يَخْفَى عَلَيْكُمْ ثَلَاثًا، إِنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ بِأَعْوَرَ، وَإِنَّهُ أَعْوَرُ عَيْنِ اليُمْنَى، كَأَنَّ عَيْنَهُ عِنَبةٌ طَافِيَةٌ".

٤٤٠٣ - : "أَلَا إِنَّ اللهَ حَرَّمَ عَلَيْكُمْ دِمَاءكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا، أَلَا هَلْ بَلَّغْتُ؟ " قَالُوا: نعمْ، قَالَ: "اللَّهُمَّ اشْهَدْ، ثَلَاثًا".

٤٤٠٣ / -م - "ويلَكُمْ -أَوْ وَيْحَكُمُ- انْظُرُوا لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا، يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ".

الثامن:

(فما خفي)، (ما) شرطيةٌ، أي: خَفِي عليكم بعضُ شأْنه فلا يَخفى عليكم أنَّ ربَّكم ليس بأَعور.

ولفظ (ما) الثاني بدلٌ من الأول، أي: لا يخفى أنَّه ليس مما يخفَى أنَّه ليس بأعور، أو استئنافٌ.

وسبق في (الأنبياء)، في (باب: ذكر مريم).

(كفارًا)؛ أي: كالكفَّار، فهو تشبيهٌ، أو هو من باب التَّغليظ، فهو مجازٌ، أو المراد: الكُفر اللُّغَوي، وهو السَّتْر، أي: التَّستُّر بالأسلحة.

والأَولى أنَّه على ظاهره، وهو نهيٌ عن الارتِداد.

وتعلَّق بهذا الخوارجُ على التَّكفير بالكبيرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>