(الضباب) بكسر الضاد المعجمة، كذا في أكثر النُّسَخ، بل في كلِّها، والمشهور إنما هو الضُّبيب، بضم المعجمة، وهو رِفاعة بن زيد بن وَهْب الجُذَامي، كذا رواه مسلم.
وقال المُنذري: كذا يقُوله بعضُ أهل الحديث، وأما أهل النَّسَب فيقولون فيه: الضَّبَني، بفتح الضاد، والموحَّدة، وبعدها نونٌ، منسوبٌ إلى ضَبَنة بطْنٍ من جُذام.
ورِفاعة هذا قد مرَّ على النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - من مَقدَمه من الحُديبِيَة في قومٍ، وأسلموا، وعقَد له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على قَومه.
(عائر) بمهملةٍ، وهمزٍ بعد الألف، أي: جائِر عن قَصْده، وقيل: سهمٌ لا يُدرى من أين أتَى.
(الشملة): كساءٌ يُشتَمل به.
يحكى عن عليٍّ: أنَّ رجلًا قال له: ألا تَعرفُني؟، قال: نعم، كانَ أبوكَ يَنسج بيمينه شِماله.
(لتشتعل)؛ أي: لأنَّه غَلَّها من الغَنيمة قبل القِسمة، قال تعالى:{وَمَنْ يَغْلُلْ} الآية [آل عمران: ١٦١].
(شِراك) بكسر المعجمة: أحَد سُيور النَّعل التي تَكون على وجهها.
(شرَاكان من نار) في بعضها: (شِراكَين) على سَبيل الحِكاية.