للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

أَعتَقَه - صلى الله عليه وسلم -، أو مات رقيقًا؟.

(الضباب) بكسر الضاد المعجمة، كذا في أكثر النُّسَخ، بل في كلِّها، والمشهور إنما هو الضُّبيب، بضم المعجمة، وهو رِفاعة بن زيد بن وَهْب الجُذَامي، كذا رواه مسلم.

وقال المُنذري: كذا يقُوله بعضُ أهل الحديث، وأما أهل النَّسَب فيقولون فيه: الضَّبَني، بفتح الضاد، والموحَّدة، وبعدها نونٌ، منسوبٌ إلى ضَبَنة بطْنٍ من جُذام.

ورِفاعة هذا قد مرَّ على النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - من مَقدَمه من الحُديبِيَة في قومٍ، وأسلموا، وعقَد له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على قَومه.

(عائر) بمهملةٍ، وهمزٍ بعد الألف، أي: جائِر عن قَصْده، وقيل: سهمٌ لا يُدرى من أين أتَى.

(الشملة): كساءٌ يُشتَمل به.

يحكى عن عليٍّ: أنَّ رجلًا قال له: ألا تَعرفُني؟، قال: نعم، كانَ أبوكَ يَنسج بيمينه شِماله.

(لتشتعل)؛ أي: لأنَّه غَلَّها من الغَنيمة قبل القِسمة، قال تعالى: {وَمَنْ يَغْلُلْ} الآية [آل عمران: ١٦١].

(شِراك) بكسر المعجمة: أحَد سُيور النَّعل التي تَكون على وجهها.

(شرَاكان من نار) في بعضها: (شِراكَين) على سَبيل الحِكاية.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>