(فعميت)؛ أي: اشتَبهتْ، قالوا: سبَب خفائها أنْ لا يُفتَتن النَّاس بها؛ لمَا جرَى تحتها من الخيْر، ونُزول الرِّضْوان، فلَو بقِيَتْ ظاهرةً لخِيْفَ تعظيم الجُهَّال إِيَّاها، وعبَادتهم لها.
ورواية سعيد عن أبيه قال (ن): فيه ردٌّ على الحاكم أنَّ شرْط البخاري أنْ يَرويَ عن راوٍ له راويان؛ فإنه لم يَروِ عن أبي سَعيدٍ إلا سعيدٌ, ولعلَّه أراد من غير الصحابة.