للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

يُشَبِّبُ بِأَبْيَاتٍ لَهُ، وَقَالَ:

حَصَانٌ رَزَانٌ مَا تُزَنُّ بِرِيبَةٍ ... وَتُصْبِحُ غَرْثَى مِنْ لُحُومِ الغَوَافِلِ

فَقَالَتْ لَهُ عَائِشَةُ: لَكِنَّكَ لَسْتَ كَذَلِكَ. قَالَ مَسْرُوقٌ: فَقُلْتُ لَهَا لِمَ تَأْذَنِي لَهُ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْكِ وَقَدْ قَالَ اللهُ تَعَالَى: {وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ}؟ فَقَالَتْ: وَأَيُّ عَذَابٍ أَشَدُّ مِنَ العَمَى؟ قَالَتْ لَهُ: إِنَّهُ كَانَ يُنَافِحُ -أَوْ يُهَاجِي- عَنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -.

الحديث الأول، والثاني، والثالث، والرابع، والخامس:

(وكلهم)؛ أي: قال الزُّهْري: وكلُّهم.

(أثبت اقتصاصًا)؛ أي: أحفَظَ، وأحسَنَ إيرادًا، وسَرْدًا للحديث.

ولما كان الأربعة حُفَّاظًا لم تضُرَّ رواية الزُّهْري ذلك، وإدراجه هنا بين غَزْوة بني المُصْطَلِق، وحديث الإفْك غَزْوة أنْمار؛ لأنَّه لا يُراعي ترتيب الأبْواب، ولاحَظَ التعلُّق الذي بين الغَزْوتين.

(جَزْع) بفتح الجيم، وسُكون الزاي، وبمهملةٍ: خَرَز.

(ظَفار) بفتح المعجمة، وخفَّة الفاء، والراء، مبنيٌّ على الكسر: قَريةٌ باليمَن.

(يهبلن) بالبناء للمَفعول، مُضارِع التَّهبِيل، وللفاعِل من الهَبَل، والإِهْبَال، وهو الإثْقال، وكثْرة اللَّحم والشَّحْم.

(العُلقة) بضم المهملة: القَليل.

<<  <  ج: ص:  >  >>