للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

أحدهما يَتلُو الآخر.

قال السَّفَاقُسي: والأول أرجَح؛ لأنَّ المُردَف يكون خَلْف، ولا يصحُّ أن يكون أبو بكر يمشي بين يدَي النبي - صلى الله عليه وسلم -.

(وأبو بكر شيخٌ)؛ أي: في الصُّورة لدُخول الشَّيْب في لِحْيته دون النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وإلا فالنبيُّ - صلى الله عليه وسلم - أسَنُّ منه.

قال البيهقي: لأنَّ أبا بكرٍ أسرَعَ إليه الشَّيْب، ولمَّا ماتَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - لم يكُن في لحيته ورأْسه عشرُون شعرةً بيضاء، ومات أبو بكر بعد النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - بسنتين، وثلاثة أشهر، وعشرين يومًا، وعمرهما واحدٌ.

(يعرف)؛ أي: لأنه كان يتردَّد إليهم في التِّجارة.

(فيلقى الرجل أبا بكر) كان ذلك في انتِقالهم من بني عَمْرو بن عَوْف.

والحديث نصٌّ في أنَّه كان في مَسيرهم من مكة إلى المدينة.

(فيحسب)؛ أي: يظنُّ.

(يُحَمْحِم) من الحَمْحَمَة، بمهملتين: صَوت الفرَس.

(لا تتركن) هو مثل: لا تَدْنُ من الأَسَد تَهلِكُ، والكسائي يُجوِّزه.

(مَسْلحة) بفتح الميم: صاحب السِّلاح.

(وحفوا)؛ أي: أَحدَقوا، قال تعالى: {حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ} [الزمر: ٧٥].

(يَخْترف) بالمعجمة، أي: يجني الثِّمار.

(وهو)؛ أي: الذي اجتَناه، وفي بعضها: (وهي)؛ أي: الثَّمرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>