(قَدم) بفتح القاف، أي: سابقة، ويقال: قدم صدق، أي: أثرة حسنة، وقال الجَوْهري: القدم السابقة في الأمر.
(شهادة) بالرفع عطف على (ما علمت)، وبالجر على (صحبه).
(لا عليّ)؛ أي: رضيت سواء بسواء، بحيث يكف الشر عني، لا عقابُهُ عليّ، ولا ثوابُه لي.
(أنقى) بالنون، هو الأكثر، ويروى بالموحدة.
(عَدِي) بفتح المهملة الأولى، وكسر الثانية، هو الجد الأعلى لعُمر، أبو القبيلة العدويين.
(ولا تعدهم)؛ أي: لا تتجاوز عنهم.
(وقل يستأذن عُمر) إنما أمرهم بإعادة الاستئذان بعد موته مخافة أن تكون أذنت له في حياته حَياءً.
(داخلًا)؛ أي: مدخلًا كان لأهلها.
(من الدخل)؛ أي: من الشخص الداخل، أو من المدخل.
(وسعدًا)؛ أي: ابن أبي وقاص، وإنما لم يذكر أبا عُبيدة وسعيدًا مع أنهما من الذين توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو عنهم راض؛ لأن أبا عُبيدة كان قد مات، وسعيدًا ابن عم عُمر، فلعله لم يذكره لذلك، أو لم يرَهُ أهلًا لسبب من الأسباب.
(كهيئة التعزية) هو من كلام الراوي، لا من كلام عُمر.