وَمَاذَا أُنْزِلَ مِنَ الْفِتَنِ".
السّادس والعشرون:
السند فيه سُباعيٌّ.
(بأُصْبُعِهِ)؛ أي: إبهامه، كما صرح به في (كتاب الأنبياء)، في (باب: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ} [الكهف: ٨٣]).
وفي "مسلم" رواية الحديث عن زينب، عن حبيبة، عن أُمِّها، عن زينب، فاجتمع فيه أربع صحابيات.
(الصالحون)؛ أي: يقع العذاب بقومٍ فيهم من لا يستحقُّ ذلك.
(الخبث) قيل: الزِّنا، وقيل: أولاد الزِّنا.
* * *
٣٦٠٠ - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْم، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ الْمَاجِشُونِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ - رضي الله عنه -، قَالَ: قَالَ لِي: إِنِّي أَرَاكَ تُحِبُّ الْغَنَمَ وَتتَّخِذُهَا، فَأَصْلِحْهَا وَأَصْلِحْ رُعَامَهَا، فَإِنِّي سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَان تَكُونُ الْغَنَمُ فِيهِ خَيْرَ مَالِ الْمُسْلِم، يَتْبَعُ بِهَا شَعَفَ الْجِبَالِ -أَوْ سَعَفَ الْجبَالِ- فِي مَوَاقِعِ الْقَطْرِ، يَفِرُّ بِدِينهِ مِنَ الْفِتَنِ".
السابع والعشرون:
(أبي سلمة بن الماجشون) صوابه إسقاط (ابن)، نعم، يقع في نون الماجِشُون الضم صفةً لعبد العزيز، والجرُّ صفةً لأبي سلمة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute