٣٢٨٣ - حَدَّثَنَا آدَمُ، حَدَّثَنَا شُعبةُ، حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ، عَنْ سَالِم بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ كُرَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "لَوْ أَنَّ أَحَدكم إِذَا أتى أَهْلَهُ قَالَ: جَنِّبْنِي الشَّيْطَانَ، وَجَنِّبِ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنِي، فَإِنْ كَانَ بَيْنَهُمَا وَلدٌ لَمْ يَضُرُّهُ الشَّيْطَانُ، وَلَم يُسَلَّطْ عَلَيْهِ". قَالَ: وَحَدَّثَنَا الأعمَشُ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ كُرَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: مِثْلَهُ.
الخامس عشر:
(لم يضره)؛ أي: لم يُسلَّط عليه بالكُليَّة حتى لا يكونَ له عملٌ صالحٌ، وإلا فلا مَعصومَ من وَسوَسة الشَّيطان إلا الأنبياء.
(قال: وحدثنا الأعمش) قائلُ ذلك هو شُعبة.
* * *
٣٢٨٤ - حَدَّثَنَا مَحْمُودٌ، حَدَّثَنَا شَبَابَةُ، حَدَّثَنَا شُعبةُ، عَنْ مُحَمَّدِ ابْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه -، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: أنَّهُ صَلَّى صَلَاةً فَقَالَ: "إِنَّ الشَّيْطَانَ عَرَضَ لِي، فَشَدَّ عَلَيَّ يَقْطَعُ الصَّلَاةَ عَلَيَّ، فَأَمْكَنَنِي اللهُ مِنْهُ"، فَذَكَرَ.
السادس عشر:
(فشد عليَّ)؛ أي: حَمَلَ عليَّ.
(فذكره)؛ أي: الحديثَ بتمامه، وهو: (فأَردْتُ أنْ أَربطَهُ إلى سَاريَةٍ).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute