للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(جد عاصم) قال مُصعَب الزُّبَيري، وغيرُه: إنما هو خالُ عاصمٍ لا جَدُّه؛ لأنَّ عاصم بن عُمر، أُمُّه جَميلة بنت ثابِت بن الأقْلَح أُخت عاصِم بن ثابِت، وكان اسمُها عاصِيَة فسمَّاها النبيُّ -صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: جَميلة.

ومنْهم من يجعلُها بنت عاصِم بن ثابِت فيصحُّ أنَّه جَدُّه، لكنَّ الصَّحيح ما سبَق، وهو أنها أُخت عاصِم بن ثابِت لابنتِه.

(بالهَدَأة) بفتْح الهاء، وسُكون المهملة، وفتح الهمزة، ويُروى: (بالهَدَة)، بلا همزٍ مع تخفيف الدَّال، ومنهم من يُشدِّدها.

(وهي بين عُسْفَان) بضم المهملة الأُولى، وسُكون الثَّانية على مَرحلتَين من مكَّة.

(ومكة) كذا ذكَره البَكْري، وقال أبو حاتِم: يُقال لموضعٍ بين مكَّة والطَّائف، ويُنسَب إليها هَدَويٌّ.

(لِحْيان) بكسر اللام، وإسكان المهملة، وبياءٍ، ثم نون.

قال السَّفاقُسيُّ: هي بالفتْح، ولكنْ في اللُّغة بالكسر.

(فاقتصوا)؛ أي: اتَّبعُوا.

(مأكلهم)؛ أي: مكان مأْكلهم، وليس بمبهمٍ، فهو منصوبٌ بتقدير الجار، وذلك جائزٌ نحو: رمَيْتُ مَرْمَى زيد.

(يَثْرِب) اسم مدينةِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، غير منصرِفٍ.

(فَدْفَد) هو الرَّابية المُشرِفة، وقيل: الأرض المُستَوية.

(ذمة)؛ أي: عَهْد.