(٢) وهى أيضا جزيرة قوسينا، وقويسنا من محافظة الغربية بمركز الجعفرية غربى ترعة الخضراوية بمسافة ثمانمائة متر، وفى الشمال الشرقى لناحية بجيرم على بعد نحو ألف وستمائة متر، وفى شمال شبرى ريس على بعد ألف وخمسمائة متر بتقديرات على مبارك. الخطط التوفيقية: ١٤١:١٤ - ١٤٢؛ انظر أيضا معجم البلدان: ١٠٣:٣؛ قوانين الدواوين: ٨٩، ١١٢، ١٢٢، ١٢٥، ١٨١، ١٨٢، ٣٤٣. (٣) فى هذا الموضع بهامش الأصل عبارة نصها «بخطه. لما نزل شاور بالقاهرة وترك دار الوزارة وفسد ما بينه وبين شيركوه أنفذ ظهير الدين بدران إلى الفرنج ليستنجدهم، فلما تحقق شيركوه ذلك رحل من أرض الطبالة». اهـ. (٤) بلدة بين أرض البعل ومنية الشيرج، كان النيل يمر بغربيها بعد مروره بغربى أرض البعل، وكانت من أجل متنزهات القاهرة يرغب أعيان الناس فى سكناها للتنزه بها. وفى سنة ست وثمانمائة زاد النيل وخرب الدرب الذى كان يصل بينها وبين أرض الطبالة فتوالت بعد ذلك المحن وخربتها. وفى ذلك قال المقريزى: قفرا كأن لم تك تلهو بها … فى نعمة وأوانس أتراب المواعظ والاعتبار: ١٣٠:٢.