(٢) يذكر ابن مماتى ضمن بلاد ولاية القوصية الجزيرتين المعروفتين بالقلمين. قوانين الدواوين: ١٠٨ - ١٠٩، وهما غير الجزيرتين المقصودتين هنا، ذلك أن نشاط المؤتمن حيدرة كان متركزا فى الوجه البحرى. ويذكر القلقشندى الجزيرتين بين فرقتى النيل الشرقية والغربية (يعنى بالفرقتين فرعى النيل) ويقول إن الجزيرة الأولى تشمل عملين: المنوفية والغربية، والجزيرة الثانية تمتد ما بين بحر أبيار والفرقة الغربية للنيل وتعرف بجزيرة بنى نصر. صبح الأعشى: ٤٠٥:٣ - ٤٠٦. (٣) يقول القلقشندى: الدقهلية والمرتاحية مصاقبة لعمل الشرقية من جهة الشمال وينتهى أواخرها إلى السباخ وإلى بحيرة تنيس المتصلة بالطينة من طريق الشام. صبح الأعشى: ٤٠١:٣ - ٤٠٢. انظر أيضا قوانين الدواوين: ٨٨ - ٨٩ وفى مواضع أخرى متفرقة. (٤) الأستاذون من خواص خدم الخليفة، وأجلهم المحنكون وهم الذين يدورون عمائمهم على أحناكهم كما يفعل بعض العرب والمغاربة، وكانت عدتهم تزيد على الألف. وكان من طريقتهم أنه متى ترشح أستاذ منهم للحنك حمل إليه كل أستاذ من المحنكين بدلة كاملة من ثيابه وفرسا وسيفا فيصبح لاحقا بهم. صبح الأعشى: ٤٧٧:٣.