(٢) ويسمى «عبد الله المحض» وكنيته «أبو محمد»، وكان شيخ بنى هاشم فى زمنه. انظر المرجع السابق ص ١٢ - ١٣. (٣) ويسمى: «الحسن المثلث» انظر المرجع السابق. (٤) ويسمى «ابراهيم الغمر» انظر المرجع السابق. (٥) ما بين الحاصرتين زيادة عن (ج). (٦) محمد هذا هو الملقب «بالنفس الزكية»، وقد خرج فى المدينة يطالب بالخلافة لنفسه، كما خرج أخوه فى البصرة، وقد قتل محمد فى المدينة - لأربع عشرة خلت من رمضان سنة ١٤٥ هـ - أثناء حربه مع جيش العباسيين بقيادة عيسى بن موسى، وقتل ابراهيم عند باخمرى فى حربه مع نفس القائد العباسى، وذلك لخمس بقين من ذى القعدة من نفس السنة، انظر تفاصيل نضالهما واضطهاد ومطاردة المنصور لبنى الحسن عامة فى: (مقاتل الطالبيين، ص ١٦٠ - ٢٠٦) و (الخضرى: الدولة العباسية، ص ٨٢ - ٩٦). (٧) نجا يحيى بن عبد الله مع من نجا من وقعة فخ - التى كانت فى عهد الهادى - ثم سار الى بلاد الديلم، وزاد بها سلطانه، وكثر أنصاره، فندب الرشيد لقتاله الفضل بن يحيى بن خالد البرمكى فى خمسين ألفا، غير أن الفضل صانعه ولاطفه حتى أجاب الى الصلح على أن يكتب له الرشيد أمانا، فكتبه وأشهد عليه الفقهاء والقضاة ومشايخ بنى هاشم، ثم أتى الى بغداد فأقام بمنزل يحيى بن خالد أياما، ثم دفعه الى جعفر فحبسه، وأكرمه فى حبسه، ويذهب بعض المؤرخين الى أن السبب فى نكبة الرشيد للبرامكة هو اطلاق جعفر سراح يحيى بن عبد الله، انظر: (الخضرى: الدولة العباسية ص ١٤٠، ١٦٥).