للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والقصور بعين شمس (١).

والمصلّى الجديد بالقاهرة.

وحصن الرسيين.

والمنظرة على الخليج.

وقنطرة الخليج القديمة - التى بناها عبد العزيز بن مروان -

وقنطرة بنى وائل.

والحمامات التى بالقاهرة.

ودار الصناعة التى بالمقس (٢).

والمراكب مما لم ير مثله قبله كبرا ووثاقة وحسنا.

وهو أول من ركب فى الجمع شهر رمضان وصلى بالناس.

وأول من بنى دار الفطرة (٣)، وقرّر فيها ما يحمل إلى الناس فى العيد.

وبلغت عدة جواريه عشرة آلاف جارية (٤).

وبلغ راتب مطبخه ومائدته فى كل يوم مالا عظيما، فلم يكن أحد من الأتراك والعبيد إلا وله وظيفة راتبة كل يوم.


(١) ذكر (ابن خلكان: الوفيات، ج ٣، ص ٥٣) - نقلا عن المسبحى - المنشآت التى بناها العزيز؛ وهى لا تختلف عما ورد هنا، وانما اضاف اليها قوله: «وفى أيامه بنى قصر البحر بالقاهرة الذى لم يبن مثله فى شرق ولا غرب». ولعله يقصد «قصر الذهب» فقد كان يدخل اليه من باب البحر.
(٢) انظر تفصيل الحديث عن دار صناعة المقس فى (المقريزى: الخطط، ج ٣ ص ٣١٧ - ٣١٩).
(٣) انظر تفصيل الحديث عن دار الفطرة فى (المقريزى: الخطط، ج ٢، ص ٢٨١ - ٢٨٣).
(٤) جاء فى (ابن القلانسى: ذيل تاريخ دمشق، ص ٤٤ - ٤٥): «وكان فى القصر عشرة آلاف جارية وخادم، فبيع منهم من اختار البيع، وأعتق من سأل العتق، ووهب من الجوارى لمن أحب وآثر .. الخ»