(٢) الذؤابة: العذبة؛ وقال صاحب صبح الأعشى (ج ٣، ص ٤٧٧) فى تعريفه للاستاذين المحنكين: «وهم الذين يدورون عمائمهم على أحناكهم كما تفعل العرب والمغاربة». (٣) كذا فى الاصل، وفى (ابن ميسر: تاريخ مصر، ص ٥٢): «لركوبه أياما مفردة عن غيره». (٤) قصر الذهب هو أحد قاعات القصر الكبير الذى بناه المعز، والعزيز هو الذى بنى قصر الذهب وكان يدخل اليه من باب الذهب الذى هو اليوم المارستان المنصورى، ومن باب البحر الذى كان تجاه المدرسة الكاملية، وجدد هذا القصر فيما بعد المستنصر بالله فى سنة ٤٢٨، وبه كان يجلس الخلفاء فى الموكب يومى الاثنين والخميس؛ وكان يعمل سماط شهر رمضان للامراء وسماط العيدين، وبها كان سرير الملك أى العرش. راجع: (المقريزى: الخطط، ج ٢، ص ٢١٦ - ٢١٧). (٥) بدئ بتأسيس هذا الجامع فى عهد العزيز فى رمضان سنة ٣٨٠، ثم أكمل بناءه ابنه الحاكم بأمر الله؛ وبه عرف، انظر تفصيل الحديث عنه فى: (المقريزى: الخطط، ج ٤، ص ٥٥ - ٦١).