للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكتب بخطه فى هذا الكتاب:

«قال جوهر الكاتب عبد أمير المؤمنين - صلوات الله عليه وعلى آبائه الطاهرين وأبنائه الأكرمين -:

كتبت هذا الأمان على ما تقدم به أمر مولانا وسيدنا أمير المؤمنين - صلوات الله عليه -، وعلىّ الوفاء بجميعه لمن أجاب من أهل البلد وغيرهم على ما شرطت فيه.

والحمد لله رب العالمين، وحسبنا الله ونعم الوكيل، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين.

وكتب جوهر بخطه فى التاريخ المذكور:

وأشهد جوهر على نفسه جماعة الحاضرين وهم:

أبو جعفر مسلم بن محمد بن عبيد الله الحسينى.

وأبو إسماعيل إبراهيم بن أحمد الرسّى الحسنى.

وأبو الطيب العباس بن أحمد الهاشمى.

والقاضى أبو الطاهر محمد بن أحمد.

وابنه أبو يعلى محمد بن محمد.

ومحمد بن مهلب بن محمد.

وعمرو بن الحرث بن محمد.

وأخذ منه أبو جعفر مسلم كتابا إلى أبى الفضل جعفر بن الفرات - الوزير - وجماعة وجوه الدولة، وخاطب ابن الفرات - فى كتابه - بالوزير بعد مراجعة، وكان قد توقف فى مخاطبته بالوزير، وقال: «ما كان وزير خليفة»، وأجاز الجماعة وحمّلهم، ولم يقبل أبو جعفر مسلم شيئا منه، وأكلت الجماعة معه، وودعوه وانصرفوا، فوافوا لثمان خلون من شعبان».

قال ابن زولاق:

«سألت أبا جعفر مسلم عند رجوعه عن مقدار العسكر، فقال: «هو مثل جمع عرفات كثرة وعدة»؛ وسألته عن سن القائد جوهر، فقال لى: «نيف وخمسون سنة».