(٢) لم أجده في تفسير الطبري، والذي ذكره الطبري هو عروة بن مسعود الثقفي. تفسير الطبري: ٢٥/ ٩٥ وقال الطبري: وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال كما قال جلّ ثناؤه مخبرا عن هؤلاء المشركين وَقالُوا لَوْلا نُزِّلَ هذَا الْقُرْآنُ عَلى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ إذ كان جائزا أن يكون بعض هؤلاء ولم يضع الله تبارك وتعالى لنا الدلالة على الذين عنوا منهم في كتابه ولا على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم والاختلاف فيه موجود على ما بينت» تفسير الطبري: ٢٥/ ٦. وقال الحافظ ابن كثير بعد أن ذكر الأقوال فيهم: «والظاهر أن مرادهم رجل كبير من أي البلدتين كان» تفسير ابن كثير: ٧/ ٢١٣. (٣) التكميل والإتمام: ٧٨ ب. (٤) أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٥/ ٧٨ عن ابن زيد، وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٧/ ٣١٩ عن ابن عباس، وسعيد بن جبير والزهري وابن زيد، وذكره القرطبي في تفسيره: ١٦/ ٩٥ عن ابن عباس وابن زيد وسعيد بن جبير وقتادة، وقال القرطبي: «هذا هو الصحيح في تفسير الآية». (٥) أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٥/ ٧٧ عن مجاهد والسدي وقتادة والضحاك ورجحه الطبري على القول المتقدم. وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٧/ ١١٩ عن ابن عباس والحسن ومجاهد وقتادة والضحاك والسدي في آخرين. وأورده السيوطي في الدر المنثور ٧/ ٣٨١، ٣٨٢ ونسبه لعبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة، ونسبه أيضا لعبد بن حميد من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس رضي الله عنهما، ونسبه أيضا لسعيد بن منصور وابن المنذر عن مجاهد.