(٢) انظر تفسير الطبري - جامع البيان: ٢٣/ ٨٥. وقال ابن كثير في تفسيره: ٧/ ٣٠: «وإنما عول ابن جرير في اختيار أن الذبيح إسحاق على قوله تعالى: فَبَشَّرْناهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ فجعل هذه البشارة هي البشارة بإسحاق في قوله: وَبَشَّرُوهُ بِغُلامٍ عَلِيمٍ. وأجاب عن البشارة بيعقوب بأنه قد كان بلغ معه السعي، أي العمل، ومن الممكن أنه قد كان ولد له أولاد مع يعقوب أيضا. قال: وأما القرنان اللذان كانا معلقين بالكعبة فمن الجائز أنهما نقلا من بلاد الشام. قال: وقد تقدم أن من الناس من ذهب إلى أنه ذبح إسحاق هناك - ثم قال ابن كثير - هذا ما اعتمد عليه في تفسيره، وليس ما ذهب إليه بمذهب ولا لازم بل هو بعيد جدا، وقال: والذي استدل به محمد بن كعب القرظي على أنه إسماعيل أثبت وأصح وأقوى - والله أعلم -. (٣) ذكره القرطبي في تفسيره: ١٥/ ١٠٠. (٤) ذكره الطبري في تفسيره: ٢٣/ ٨٣ عن ابن عمر وابن عباس والشعبي ومجاهد ويوسف بن مهران ومحمد بن كعب القرظي ومجاهد والحسن البصري. وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٧/ ٧٢، ٧٣ عنهم أيضا وزاد عليهم عبد الله بن سلام وسعيد بن المسيب والربيع بن أنس وغيرهم. وذكره أيضا ابن كثير في تفسيره: ٧/ ٢٨، ٢٩ عنهم أيضا ورجحه ابن كثير. (٥) الفرزدق (- ١١٠ هـ). هو همام بن غالب بن صعصعة التميمي، أبو فراس، شاعر من النبلاء، يقال عنه: لولا شعر الفرزدق لذهب ثلث لغة العرب ولقب بالفرزدق لجهامة وجهه وغلظه. انظر: وفيات الأعيان ٦/ ٨٦، لسان الميزان: ٦/ ١٩٨، والإعلام: ٨/ ٩٣.