(٢) الأدرة: بالضم: نفخة في الخصية، يقال: رجل آدر بيّن الأدر. اللسان: ٤/ ١٥ مادة (أدر). (٣) أخرجه البخاري في صحيحه: ١/ ٧٣ عن أبي هريرة رضي الله عنه. والإمام مسلم في صحيحه: ١/ ٢٦٧، ٤/ ١٨٤١، ورجح القرطبي في تفسيره: ١٤/ ٢٥١ هذا القول على غيره من الأقوال. وقال الطبري في تفسيره: ٢٢/ ٥٣ بعد أن ذكر الأقوال: «وجوز أن يكون كل قول مقصود في الآية، وقال: ولا أقول في ذلك أولى بالحق مما قال الله أنهم آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا». وقال ابن كثير في تفسيره: ٦/ ٤٧٥: «ويحتمل أن يكون الكل مرادا، وأن يكون معه غيره». وقال الحافظ ابن حجر في الفتح: ١٨/ ١٥٣ عند تفسير هذه الآية بعد أن ذكر قول الإمام علي رضي الله عنه قال: «وما في الصحيح أصح من هذا، ولكن لا مانع أن يكون للشيء سببان فأكثر».