للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

درّة بنت أبي لهب قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يودى مسلم بكافر» (١).

وأمّا ما ذكر الشيخ أبو عبد الله في أمّ هاني أنّها فاختة فهو الأشهر، وقد قيل إنّ اسمها عاتكة، وقيل هند، وقوله في أمّ الحكم بنت الزبير أنّها كانت تحت النّضر بن الحارث، فالصحيح ما ذكره أبو عمر بن (٢) عبد البر وأبو نعيم (٣) أنّها كانت تحت ربيعة (٤) بن الحارث بن عبد المطلب، ويتّجه ما ذكره الشيخ أبو عبد الله على أن يكون ربيعة بن الحارث خلف عليها بعد قتل النّضر بن الحارث، والله أعلم. ويقال فيها أمّ حكيم، واسمها صفية أسلمت وهاجرت.

وأمّا بنات أعمامه ما بعدن فمنهن حفيدته وبنت ابن عمّه زينب (٥) بنت علي بن أبي طالب من فاطمة رضي الله عنها، ذكرها ابن فتحون (٦).


= الباقر، ثقة، إمام، فاضل. انظر: الكاشف: ٣/ ٧١، تقريب التهذيب: ٤٩٧.
(١) الحديث أخرجه ابن عدي في الكامل: ٥/ ١٨٣٠ من طريق علي بن علي اللهبي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن درة بنت أبي لهب ... إلخ الحديث. وفي سنده علي بن علي اللهبي، قال الإمام أحمد: له مناكير وقال البخاري: منكر الحديث، وقال أبو حاتم والنسائي: متروك. ترجمته في: التاريخ الكبير: ٣/ ٢٨٨، الجرح والتعديل: ٦/ ١٩٧، ميزان الاعتدال: ٣/ ١٤٧.
(٢) الاستيعاب بهامش الإصابة: ٤/ ٤٤٣.
(٣) وذكره الحافظ ابن حجر في الإصابة: ٤/ ٤٤٢ عن الحافظ الدارقطني.
(٤) ربيعة بن الحارث: (؟ - ٢٣ هـ‍). هو: ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب الهاشمي، أبو أروى أطعمه النبي صلّى الله عليه وسلم من خيبر مائة وسق كل عام. انظر: الإصابة: ١/ ٥٠٦.
(٥) زينب بنت علي بن أبي طالب، أدركت النّبي صلى الله عليه وسلم وولدت في حياته، وكانت عاقلة لبيبة، تزوجها عبد الله بن جعفر. أسد الغابة: ٧/ ١٣٢، الإصابة: ٤/ ٣٢١.
(٦) ابن فتحون: (؟ - ٣٢٠ هـ‍). هو: محمد بن خلف بن سليمان الأندلسي، أبو بكر، عالم فاضل، فقيه، محدث، -

<<  <  ج: ص:  >  >>