للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والذي استثنى الله في قوله: {فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّماااتِ} (١) الآية مذكورة في سورة الزّمر.

{أَنَّ النّاسَ كانُوا بِآياتِنا لا يُوقِنُونَ.}

(عس) (٢) قيل (٣): إنّه يعني ب‍ {(النّاسَ)} هنا أهل مكة خاصّة حكاه ابن سلاّم، والله أعلم.

[٩١] {إِنَّما أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هذِهِ الْبَلْدَةِ.}

(عس) (٤) هي مكة (٥)، وخصّها بالذكر وإن كان ربّ البلاد كلّها ليعرّف المشركين نعمته عليهم أنّ الذي ينبغي لهم أن يعبدوه هو الذي حرّم بلدهم، والله أعلم.


(١) سورة النمل: آية: ٨٧.
(٢) التكميل والإتمام: ٦٥ أ.
(٣) ذكره الخازن في تفسيره: ٥/ ١٥٧ عن مقاتل. وقال الشوكاني في تفسيره: ٤/ ١٥٢: «المراد بالناس في الآية هم الناس على العموم فيدخل في ذلك كل مكلف».
(٤) التكميل والإتمام: ٦٥ أ.
(٥) أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٠/ ٢٤ عن قتادة. وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٦/ ٣٨٧ ونسبه لابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما، ولعبد بن حميد عن قتادة.

<<  <  ج: ص:  >  >>