(٢) واسمه بشر بن أيوب ذكره الطبري في تاريخه: ١/ ٣٢٥ دون عزو واختلف العلماء فيه هل هو نبي أم لا؟ فقال ابن قتيبة في المعارف: ٥٥ «وهو من بني إسرائيل بعث إلى ملك كان فيهم يقال له كنعان فدعاه إلى الإيمان وتكفل له بالجنة وكتب له كتاب ذكر حق على الله عز وجلّ فآمن ذلك الملك».وقال ابن كثير في قصص الأنبياء: ١/ ٣٧٠: «فالظاهر من ذكره في القرآن العظيم الثناء عليه مقرونا مع هؤلاء السادة الأنبياء أنه نبي عليه من ربه الصلاة والسلام وهذا هو المشهور» اه.وقال آخرون: إنه ليس بنبي وإنما رجل صالح، ونسبه القرطبي في تفسيره: ١١/ ٣٢٨ إلى الجمهور. وانظر: تفسير الطبري: ١٧/ ٧٣ وما بعدها. والدر المنثور: ٥/ ٦٦١ وما بعدها، والله أعلم. (٣) التعريف والإعلام: ١١٣. (٤) انظر: تفسير الطبري: ١٧/ ٧٦، وزاد المسير: ٥/ ٣٨١. (٥) انظر: ترتيب القاموس المحيط: ٤/ ٤٦٥ مادة (نون). (٦) سورة القلم: آية: ٤٨. (٧) في نسخة (ز): «إلى الحالية». (٨) ساقط من نسخ المخطوط، والمثبت من التكميل والإتمام.