للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقيل (١): اسم علم لكلبهم، وقيل (٢): كتاب مرقوم كتبت فيه أسماؤهم، وأسماؤهم [تمليخا] (٣)، مرطيوش، مكسلمينا، برانس، أزيطانس، أوبونس شلططيوش، وفي اللفظ بأسمائهم اختلاف (٤)، ومدينتهم يقال لها [أفوس] (٥) يقال إنّها على ستّة فراسخ من القسطنطينيّة (٦)، وإنّ الملك الذي فرّوا منه اسمه دقيوس (٧) فيما ذكروا، وهذه الأسماء كلّها يونانيّة، وكانت قصّتهم قبل غلبة الرّوم على يونان.

(عس) (٨) قد سمّى الشيخ - رضي الله عنه - أسماء أصحاب الكهف وأمّا


= ونسبه لابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس.
(١) ذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٥/ ١٠٨ عن سعيد بن جبير وذكره القرطبي في تفسيره: ١٠/ ٣٥٧ عن أنس بن مالك والشعبي وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٥/ ٣٦٢ ونسبه لابن أبي حاتم عن أنس بن مالك رضي الله عنه.
(٢) ذكره الفراء في معاني القرآن: ٢/ ١٣٥، وأخرجه الطبري في تفسيره: ١٥/ ١٩٨، ١٩٩ عن ابن عباس وسعيد بن جبير وابن زيد، وانظر تفسير القرطبي: ١٠/ ٣٥٧، وتفسير ابن كثير: ٥/ ١٣٥.
(٣) في نسخ المخطوط: «أمليخا» وبالهامش: «تمليخا» ومرطوش.
(٤) ذكر الطبري في تفسيره: ١٥/ ٢٠١ أسماء الفتية باختلاف بسيط وقال القرطبي في تفسيره: ١٠/ ٣٦٠: «وأما أسماء أهل الكهف فأعجمية والسند في معرفتها واه».
(٥) في نسخ المخطوط: «أبوش» والمثبت من التعريف والإعلام. وفي تفسير الطبري: ١٥/ ٢١٩ عن ابن إسحاق «اسمها أفسوس» وكذا ذكرها ابن الأثير في الكامل: ١/ ٢٠٦ وكذا جاء في معجم البلدان: ١/ ٢٣١ أفسوس بضم الهمزة، وسكون الفاء والسينان مهملتان والواو ساكنة: «بلد ثغور طرسوس يقال إنه بلد أصحاب الكهف».وفي الروض المعطار: ٤٩ قال إن اسمها أفسيس أو أفسميس أو فسبين. وقال القرطبي في تفسيره: ١٠/ ٣٧٥: «وكان اسمها في الجاهلية أفسوس، فلما جاء الإسلام سموها طرسوس».
(٦) القسطنطنية: ويقال القسطنطينة بإسقاط ياء النسبة، كانت رومية دار ملك الروم، واسمها نسبة إلى قسطنطين الأكبر بنى عليها سورا وسماها القسطنطينة. انظر: معجم البلدان: ٤/ ٣٤٧، الروض المعطار: ٤٨١، ٤٨٢.
(٧) ذكر الطبري في تفسيره: ١٥/ ٢٠١ عن ابن إسحاق أن اسمه دقينوس، وذكر محمد بن حبيب في المحبّر: ٣٥٦ أن اسمه دقيانوس.
(٨) التكميل والإتمام: ٥٤ ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>