للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ابن عبد الأسد (١) وكان مؤمنا وفي الوليد بن المغيرة وكان كافرا وكان يقول:

اتّبعوني وأنا أحمل أوزاركم، حكاه المهدوي.

[٢٨] {وَإِمّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوها} الآية.

(عس) (٢) قيل (٣): إنّها نزلت في بلال وخباب بن الأرت وعامر بن فهيرة (٤) ونظرائهم كانوا يسألون النّبيّ صلى الله عليه وسلم فيعرض عنهم إذ لا يجد ما يعطيهم فنزلت الآية، والله أعلم.

[٤٨] {اُنْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثالَ.}

(عس) (٥) قيل (٦): هم الوليد بن المغيرة وأصحابه الذين اقتسموا طرق مكة ليحذّروا النّاس من رسول الله صلى الله عليه وسلم و {(الْأَمْثالَ)} هي قولهم شاعر وساحر ومجنون، والله أعلم.

[٥٦] {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ.}

وقوله تعالى بعد ذلك: {أُولئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ} (٧) الآية.


= أخباره في: أسد الغابة: ٦/ ١٥٢، الإصابة: ٢/ ٣٣٥.
(١) في جميع النسخ: «ابن الأسود» والتصويب من المصادر السابقة.
(٢) التكميل والإتمام: ٥١ أ.
(٣) ذكره البغوي في تفسيره: ٤/ ١٥٧ دون عزو، وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٥/ ٢٩ عن مقاتل.
(٤) عامر بن فهيرة التميمي، مولى أبي بكر الصديق، أحد السابقين إلى الإسلام، شهد بدرا وأحدا، واستشهد ببئر معونة سنة أربع من الهجرة. أخباره في: أسد الغابة: ٣/ ١٣٦، الإصابة: ٢/ ٢٥٦.
(٥) التكميل والإتمام: ٥١ أ.
(٦) أخرجه الطبري في تفسيره: ١٥/ ٩٧ عن مجاهد، وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٥/ ٢٩٨ وزاد نسبته لابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد.
(٧) سورة الإسراء: آية: ٥٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>