(١) في هامش الأصل ونسخة (ز): «(سي): السبع الطوال من البقرة إلى الأعراف والسابعة يونس وقيل الأنفال وبراءة». ينظر الأقوال في زاد المسير: ٤/ ٤١٤. (٢) التكميل والإتمام: ٤٨ ب. (٣) أخرجه ابن جرير في تفسيره: ١٤/ ٦١، ٦٢ عن ابن عباس وسعيد بن جبير والحسن، وابن الجوزي في زاد المسير: ٤/ ٤١٧. وأخرجه البخاري في صحيحه: ٥/ ٢٢٢ عن ابن عباس رضي الله عنهما. وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٥/ ٩٨ ونسبه للبخاري وسعيد بن منصور والحاكم والفريابي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه من طرق. (٤) ذكره الطبري في تفسيره: ١٤/ ٦٣ عن عبد الرحمن بن زيد وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٤/ ٤١٨ عنه أيضا. وذكره القرطبي في تفسيره: ١٠/ ٥٨ عن زيد بن أسلم. (٥) انظر السيرة النبوية القسم الأول: ٢٧٠ - ٢٧٢، والمحبّر: ١٦٠، والمنمق: ٣٨٦ - ٣٨٨، وتفسير الطبري: ١٤/ ٦٣، وتفسير البغوي: ٤/ ٧٥، وتفسير ابن كثير: ٤/ ٤٦٨ وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٥/ ٩٨ ونسبه لابن إسحاق وابن أبي حاتم والبيهقي وأبي نعيم معا في الدلائل عن ابن عباس رضي الله عنهما، وقال ابن كثير في تفسيره: ٤/ ٤٦٦: وقوله: الْمُقْتَسِمِينَ أي المتحالفين، أي: تحالفوا على مخالفة الأنبياء وتكذيبهم وأذاهم ... » اه.وهذا القول عام يشمل اليهود والنصارى والمشركين ومن كان قبلهم ومن يأتي بعدهم وعمل بعملهم بأن اقتسم كتاب الله عز وجلّ بتكذيب بعضه وتصديق بعضه. والله أعلم.