(٢) الدهرية: هم الذين ينكرون البعث ولا يقولون بنبوة لأي نبي من الأنبياء ويقولون أنهم كالنبات ينبت وينمو ويموت وقد أشار القرآن الكريم إلى قولهم: إن هِيَ إِلاّ حَياتُنَا الدُّنْيا نَمُوتُ وَنَحْيا وَما يُهْلِكُنا إِلَاّ الدَّهْرُ سورة الجاثية: آية: ٢٣، ٢٤. (٣) التكميل والإتمام: ٤٩ أ. (٤) لم أقف على هذا القول في تفسيره. وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٥/ ٨٥ ونسبه لابن مردويه وسعيد بن منصور عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه. (٥) انظر تفسير الطبري: ١٤/ ٣٧، وذكره ابن عطية في المحرر الوجيز: ٨/ ٣١٩ عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه. (٦) التعريف والإعلام: ٩٠. (٧) في هامش الأصل و (ز): «(سي): سدوم بفتح السين وضم الدال المهملتين، كذا ضبطه الجوهري قال الشاعر: كذلك قوم لوط حين أمسوا كعصف في سدومهم رميم ينظر الصحاح: ٥/ ١٩٤٩ مادة (سدم). وسدوم: مدينة من مدائن قوم لوط، كان قاضيها يقال له سدوم ويضرب به المثل ويقال: أجور من سدوم. معجم ما استعجم: ٣/ ٧٢٩.