(٢) أخرجه الطبري في تفسيره: ١٣/ ٢١٠، ٢١١ عن أنس بن مالك رضي الله عنه ومجاهد، وقال ابن عطية في تفسيره: ٨/ ٢٣٧: «قال أكثر المفسرين: شجرة الحنظل».وقال الألوسي في تفسيره: ١٣/ ٢١٥: «والذي عليه الأكثرون أنها الحنظل». (٣) أورده ابن الجوزي في زاد المسير: ٤/ ٣٦٠ عن ابن عباس رضي الله عنهما والخازن في تفسيره: ٤/ ٤١ عن ابن عباس أيضا. والكشوث: نبت يتعلق بالأغصان، ولا عرق له في الأرض. ترتيب القاموس المحيط: ٤/ ٥٣ مادة (كشث)، وفي اللسان: ٢/ ١٨١ مادة (كشث): «الكشوث، والأكشوث والكشوثي: كل ذلك نبات مجتث مقطوع الأصل». (٤) في نسخة (ز): «الكشوث» بالتاء. (٥) البيت في الصحاح: ١/ ٢٩١، وفي اللسان: ٢/ ١٨١ هكذا: هو الكشوث فلا أصل ولا ورق ولا نسيم ولا ظل ولا ثمر (٦) التكميل والإتمام: ٤٧ ب. (٧) ذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٤/ ٣٦١، عن ابن عباس رضي الله عنهما، وذكره الخازن في تفسيره: ٤/ ٤١ عن ابن عباس أيضا، وأخرج الطبري عن ابن عباس قال في تفسير هذه الآية: (هذا مثل ضربه الله ولم تخلق هذه الشجرة على وجه الأرض) ١٣/ ٢١١، وأخرج الطبري أيضا في تفسيره: ١٣/ ٢١١ عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثّت من فوق الأرض ما لها من قرار) قال: هي الحنظلة»، وقال الطبري: فإن صح فلا قول يجوز أن يقال غيره وإلا فإنها شجرة بالصفة التي وصفها الله بها».