للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[٣٢] {وَإِذْ قالُوا اللهُمَّ إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ ... } الآية.

(سه) (١): هذا القائل هو (٢) النضر بن الحارث بن كلدة بن علقمة بن عبد مناف بن عبد الدار.

(عس) (٣): وقد قيل إن قائلها أبو جهل بن هشام، وهو الصحيح إن شاء الله تعالى، رواه البخاري (٤)، ومسلم (٥) في كتابيهما.

وذكر ابن العربي (٦) القولين، وصحح قول من قال إنه أبو جهل، والله تعالى أعلم.

[٣٦] {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْاالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللهِ}.

(عس) (٧): قيل: إنها نزلت في أبي سفيان بن حرب، استأجر ألفين من الأحابيش (٨) ومن كنانة فقاتل بهم النبي صلّى الله عليه وسلّم يوم أحد، وبلغت نفقته أربعين


= وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٤/ ٥٤ وزاد نسبته إلى ابن أبي حاتم عن السدي. وانظر المحرر الوجيز: (٦/ ٢٧٦، ٢٧٧) وزاد المسير: ٣/ ٣٤٨، وتفسير ابن كثير: ٣/ ٥٨٧.
(١) التعريف والإعلام: ٤٣.
(٢) أخرجه الطبري في تفسيره: (١٣/ ٥٠٥، ٥٠٦) عن سعيد بن جبير، ومجاهد، وعطاء، والسدي. ونقله البغوي في تفسيره: ٢/ ٢٤٥، وابن الجوزي في زاد المسير: ٣/ ٣٤٨ عن ابن عباس رضي الله عنهما. وذكره الواحدي في أسباب النزول: ٢٣٢ دون تعيين قائله.
(٣) التكميل والإتمام: (٣٧ أ، ٣٧ ب).
(٤) صحيح البخاري: ٥/ ١٩٩، كتاب التفسير، باب قوله: وَإِذْ قالُوا اللهُمَّ إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ ... وانظر فتح الباري: ٨/ ٣٠٨.
(٥) صحيح مسلم: ٤/ ٢١٥٤، كتاب صفات المنافقين وأحكامهم باب في قوله تعالى: وَما كانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ.
(٦) لم أقف على كلامه في أحكام القرآن ولعله في تفسيره.
(٧) التكميل والإتمام: ٣٦ ب.
(٨) هم بنو الحارث بن عبد مناة بن كنانة، وعضل، وديش والقارة من بني الهون بن خزيمة،

<<  <  ج: ص:  >  >>