(١) أخرجه الطبري في تفسيره: (١٢/ ٤٤٩ - ٤٥٢) عن ابن عباس ومجاهد، والضحاك، والسدي. وانظر المحرر الوجيز: ٥/ ٥١٢، وزاد المسير: ٣/ ٢٠٤. (٢) سورة الحديد: آية: ١٣. (٣) الزهراوي: (٣٦١ - ٤٥٤ هـ). لعله عمر بن عبيد الله بن يوسف بن عبد الله الذهلي الزهراوي، أبو حفص. وصفه الذهبي بقوله: «الإمام العالم! المجود، محدث الأندلس مع ابن عبد البر». أخباره في الصلة لابن بشكوال: (٢/ ٣٩٩ - ٤٠١) وبغية الملتمس: ٣٩٥، وسير أعلام النبلاء: (١٨/ ٢١٩، ٢٢٠)، وطبقات الحفاظ: ٤٣٢. وهذا الحديث الذي أشار إليه المؤلف - رحمه الله - أن الزهراوي ذكره، أورده ابن عطية في المحرر الوجيز: ٥/ ٥١٢ ونصه «أن أحدا جبل يحبنا ونحبه، وأنه يقوم يوم القيامة يمثل بين الجنة والنار يحتبس عليه أقوام يعرفون كلا بسيماهم، هم إن شاء الله من أهل الجنة». لم أعثر على تخريج لهذا الجزء الذي ذكره البلنسي هنا أما قوله «إن أحدا جبل يحبنا