للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأما بنو آدم لصلبه، فروى الطبري (١) عن ابن إسحاق أنهم أربعون في عشرين بطنا، فمما حفظ من أسمائهم: قين، وهو قابيل وتوأمته: إقليما.

وحكى أبو بكر الإسكاف (٢) في كتابه: أنهما من ولادة الجنة وأنه لم يولد في الجنة لآدم سواهما، ولذلك تكبر بأخته عن هابيل، وقال: نحن من ولادة الجنة، وهو من ولادة الأرض (٣).

وهابيل ولبوذا، وأشوث بنت آدم وتوأمها، وشيث وتوأمته، وحزورة وتوأمها وكان ولادتهما على ثلاثين ومائة سنة من عمر آدم، ثم أياد بن آدم وتوأمته، ثم [/٥٥ ب] فالغ (٤) بن آدم/وتوأمته، ثم أتاتي (٥) بن آدم وتوأمته، ثم شبوية (٦) بن آدم وتوأمته، ثم حيان بن آدم وتوأمته، ثم ضرابيس بن آدم وتوأمته، ثم هذر بن آدم وتوأمته، ثم نحور بن آدم وتوأمته، ثم سند (٧) بن آدم وتوأمته ثم بارق بن آدم وتوأمته، هكذا رتبهم الطبريّ في روايته عن ابن إسحاق.

وقد روي أن من بني آدم لصلبه عبد المغيث وتوأمته أمة المغيث (٨) وأنهما آخر بنيه كما أن قابيل وتوأمته أولهم.

وذكر أيضا فيهم عبد الحارث. وقيل: إنه أول ولد لحواء. وأن إبليس أتاها وهي حامل به، فخوفها، وقال لها: إذا ولدتيه فسمّيه عبد الحارث، ففعلت، وأن


(١) تاريخ الطبري: (١/ ١٤٥، ١٤٦)، وانظر المعارف لابن قتيبة: ١٨، وعرائس المجالس للثعلبي: ٣٧.
(٢) لم أقف له على ترجمة.
(٣) انظر تاريخ الطبري: ١/ ١٣٩، وعرائس المجالس: (٣٧، ٣٨).
(٤) في تاريخ الطبري: ١/ ١٤٦: «بالغ».
(٥) كذا في التكميل والإتمام. وفي (ق) وتاريخ الطبري: «أثاثي».
(٦) في تاريخ الطبري: «شبوبة».
(٧) في تاريخ الطبري: «سندل ... ».
(٨) المصدر السابق، وعرائس المجالس: ٣٧، وتفسير البغوي: ٢/ ٢٨، والبداية والنهاية: ١/ ٨٩، وفتح الباري: ١٢/ ١٩٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>