(٢) صحيح مسلم: ٤/ ١٨٣٧، كتاب الفضائل، باب «فضائل عيسى عليه السلام» واللفظ لمسلم. (٣) العلات: - بفتح المهملة -: الضرائر، وأصله أن من تزوج امرأة ثم تزوج أخرى كأنه عل منها. راجع فتح الباري: ٦/ ٤٨٦. (٤) قال ابن كثير في تفسيره: ٣/ ٦٥ بعد أن أورد هذا الحديث: «وهذا فيه رد على من زعم أنه بعث بعد عيسى نبي يقال له: «خالد بن سنان» كما حكاه القضاعي وغيره». وقال الحافظ في الفتح: ٦/ ٤٨٩،: «واستدل به - أي بالحديث - على أنه لم يبعث بعد عيسى أحد إلا نبينا صلّى الله عليه وسلّم وفيه نظر، لأنه ورد أن الرسل الثلاثة الذين أرسلوا إلى أصحاب القرية المذكورة قصتهم في سورة «يس» كانوا من أتباع عيسى، وأن جرجيس وخالد بن سنان كانا نبيين، وكانا بعد عيسى. والجواب: أن هذا الحديث يضعف ما ورد من ذلك، فإنه صحيح بلا تردد، وفي غيره مقال، أو المراد أنه لم يبعث بعد عيسى نبي بشريعة مستقلة، وإنما بعث بعده من بعث بتقرير شريعة عيسى. وقصة خالد بن سنان أخرجها الحاكم في المستدرك من حديث ابن عباس، ولها طرق جمعتها في كتابي في الصحابة».اه .. ينظر الإصابة: (٢/ ٣٦٩ - ٣٧٤). (٥) انظر إعراب القرآن للنحاس: ٢/ ١٣، والمحرر الوجيز: ٤/ ٣٩٦.