(٢) اللسان: ١/ ٧٢٢ (كلب). (٣) التعريف والإعلام: ٣١. (٤) هي غزوة «ذات الرقاع». (٥) أي: سله من غمده. الصحاح: ٣/ ١١٢٣، واللسان: ٧/ ٢٨٥ (خرط). (٦) أخرجه ابن إسحاق كما في السيرة، القسم الثاني: (٢٠٥، ٢٠٦) عن جابر بن عبد الله. وهذه القصة ثابتة في صحيح البخاري: (٥/ ٥٣، ٥٤) كتاب المغازي، باب «غزوة ذات الرقاع». وصحيح مسلم: ١/ ٥٧٦، كتاب صلاة المسافرين، باب «صلاة الخوف» دون ذكر أن هذه القصة كانت سببا لنزول هذه الآية عن سنان بن أبي سنان الدؤلي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، أخبره أنه غزا مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قبل نجد، فلما قفل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قفل معه، فأدركتهم القائلة في واد كثير العضاة يستظلون بالشجر ونزل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم تحت سمرة فعلق بها سيفه. قال جابر: فنمنا نومة فإذا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يدعونا، فجئناه، فإذا عنده أعرابي جالس، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم «إن هذا اخترط سيفي وأنا نائم، فاستيقظت وهو في يده صلتا، فقال لي: من يمنعك مني؟ فقلت له: الله. فها هو ذا جالس، ثم لم يعاقبه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم».