(٢) التكميل والإتمام: ٢١ ب. (٣) نص هذه الرواية في الكشاف: ١/ ٥٨٩، وأوردها الحافظ في الكافي الشاف: ٥١، ونسب إخراجها إلى الثعلبي عن ابن عباس، من رواية الكلبي عن أبي صالح. اه .. والمشهور في سبب نزول هذه الآية ما أخرجه الإمام البخاري في صحيحه: ٧/ ٤ كتاب المرضى، باب: عيادة المغمى عليه. والإمام مسلم في صحيحه: (٣/ ١٢٣٤، ١٢٣٥) كتاب الفرائض، باب «ميراث الكلالة».عن جابر رضي الله عنه قال: «مرضت فأتاني رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وأبو بكر يعوداني ماشيان. فأغمى عليّ. فتوضأ ثم صب عليّ من وضوئه. فأفقت. فقلت: يا رسول الله كيف أقضي في مالي؟ فلم يرد عليّ شيئا. حتى نزلت آية الميراث: يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ اللفظ لمسلم. وأخرج نحوه - أيضا - الترمذي في سننه: (٤/ ٤١٧، ٤١٨) كتاب الفرائض، باب «ميراث الأخوات»، وابن ماجه في سننه: ٢/ ٩١١، كتاب الفرائض، باب «الكلالة». وانظر تفسير الطبري: (٩/ ٤٣١، ٤٣٣) وأسباب النزول للواحدي: ١٨٠، والدر المنثور: (٢/ ٧٥٥، ٧٥٦). (٤) في سنن أبي داود: ٣/ ١٢٠، كتاب الفرائض عن البراء بن عازب قال: آخر آية نزلت في الكلالة: يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ. كما أخرجه الإمام البخاري في صحيحه: ٥/ ١٨٥، كتاب التفسير، باب «يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة» عن البراء رضي الله تعالى عنه أيضا بنفس اللفظ. والإمام مسلم في صحيحه: ٣/ ١٢٦٣، كتاب الفرائض، باب «آخر آية نزلت آية الكلالة».والطبري في تفسيره: ٩/ ٤٣٣.