للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

«المعمرين» (١).والله أعلم.

[١٠٢] {وَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كانَ بِكُمْ أَذىً مِنْ مَطَرٍ ... }.

(عس) (٢): نزلت في عبد الرحمن بن عوف كان جريحا فوضع سلاحه، روا ابن الجارود (٣) في «المنتقى» (٤).والله أعلم.

[١٠٧] {وَلا تُجادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتانُونَ أَنْفُسَهُمْ}.

(سه) (٥) هم بنو أبيرق: بشر (٦) وبشير ومبشر،


= له: المعمرين، وما تلحن فيه العامة، والأضداد ... وغير ذلك. وقيل: إن وفاته كانت سنة ٢٥٥ هـ‍، وقيل: سنة ٢٥٠ هـ‍. أخباره في الفهرست لابن النديم: ٦٤، وفيات الأعيان: ٢/ ٤٣٠، وسير أعلام النبلاء: ١٢/ ٢٦٨، وطبقات المفسرين للداودي: ١/ ٢١٦.
(١) كتاب المعمرين: (١٠، ١١). ط. السعادة - مصر: ١٣٢٣ هـ‍.
(٢) التكميل والإتمام: ٢٠ أ.
(٣) ابن الجارود: (- ٣٠٧ هـ‍). هو عبد الله بن علي بن الجارود النيسابوري، أبو محمد الإمام الحافظ، له كتاب المنتقى من السنن المسندة عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم. قال الذهبي عن صنيعه في هذا الكتاب: «لا ينزل فيه عن رتبة الحسن أبدا، إلا في النادر في أحاديث يختلف فيها اجتهاد النقاد». ترجمته في سير أعلام النبلاء: (١٤/ ٢٣٩ - ٢٤١)، وتذكرة الحفاظ: (٣/ ٧٩٤ - ٧٩٥)، والرسالة المستطرفة: ٢٠.
(٤) المنتقى: ٩١، عن ابن عباس رضي الله عنهما، وأخرجه الإمام البخاري - رحمه الله - في صحيحه: ٥/ ١٨٤، كتاب التفسير، باب قوله: وَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كانَ بِكُمْ أَذىً مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ، والطبري في تفسيره: ٩/ ١٦٣، عن ابن عباس أيضا.
(٥) التعريف والإعلام: (٢٨، ٢٩).
(٦) هو بشر بن الحارث بن عمرو بن حارثة بن الهيثم بن ظفر الأنصاري. قال ابن عبد البر في الاستيعاب: ١/ ١٧١: «شهد بشر وأخواه مبشر وبشير أحدا، فأما

<<  <  ج: ص:  >  >>