(١) يقال ثياب دسم: وسخة. وأدسم الثوب: إذا كان ثوبه متلطخا. وأكفان الموتى دسم لسيلان الدم من أجسادهم. اللسان: ١٢/ ١٩٩، ٢٠٠ (دسم). (٢) الكشاف: ١/ ٣٧٧. (٣) المحرر الوجيز: ٢/ ٣٤٤، ٣٤٥.وانظر تفسير الطبري: ٥/ ٢٧٠، ٢٧١، وتفسير ابن كثير: ١/ ٤٤٠، وذكر نحوه الشوكاني في فتح القدير: ١/ ٢٦٢، وقال: «وأخرج جماعة من محدثي المفسرين هذه القصة على أنحاء، ولا يأتي الاستكثار من طرقها بفائدة». (٤) التكميل والإتمام: ١٠ ب، ١١ أ. (٥) الحائط: بستان النخيل. النهاية: ١/ ٤٦٢. (٦) روى الإمام أحمد في مسنده: ٣/ ١٤٦ دون ذكر أنه سبب نزول الآية، عن أنس رضي الله تعالى عنه: «أن رجلا قال: يا رسول الله، إن لفلان نخلة، وأنا أقيم حائطي بها، فأمره أن يعطيني حتى أقيم حائطي بها، فقال له النبي صلّى الله عليه وسلّم: أعطها إياه بنخلة في الجنة، فأبى، فأتاه أبو الدحداح، فقال: بعني نخلتك بحائطي ففعل، فأتى النبي صلّى الله عليه وسلّم فقال: يا رسول الله، إني قد ابتعت النخلة بحائطي قال: فاجعلها له، فقد أعطيتكما. فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: كم من عذق راح، لأبي الدحداح في الجنة قالها مرارا، قال: فأتى امرأته فقال: يا أم الدحداح، اخرجي من الحائط، فإني قد بعته بنخل في الجنة. فقالت: ربح البيع، أو كلمة تشبهها». انظر تفسير الطبري: ٥/ ٢٨٣ - ٢٨٥، وزاد المسير: ١/ ٢٩٠.