(١) أي: بستانه. انظر النهاية لابن الأثير: ١/ ٣٥٤، وفتح الباري: ٩/ ٤٠٠. (٢) ثبت ذلك في رواية أخرجها الإمام مالك في الموطأ: ٢/ ٥٦٤ كتاب الطلاق، باب «ما جاء في الخلع». والإمام أحمد في مسنده: ٦/ ٤٣٣، ٤٣٤، وأبو داود في سننه: ٢/ ٢٦٨، ٢٦٩، تفريع أبواب الطلاق، باب «ما جاء في الخلع» عن عمرة بنت عبد الرحمن عن حبيبة بنت سهل أنها كانت تحت ثابت بن قيس ... ». وأخرج الطبري في تفسيره: ٤/ ٥٥٥ من هذا الطريق عن حبيبة بنت سهل نحوه. وأخرج - أيضا - عن عمرة عن عائشة: «أن حبيبة ابنة سهل ... » الحديث. (٣) ثبت اسم جميلة في سياق هذه القصة فيما أخرجه الإمام البخاري رحمه الله تعليقا عن عكرمة. انظر صحيح البخاري: ٦/ ١٧١، كتاب الطلاق، باب «الخلع وكيف الطلاق فيه وقوله تعالى وَلا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً ... » وثبت ذلك أيضا في رواية أخرجها ابن ماجة في سننه: ١/ ٦٦٣، كتاب الطلاق، باب «المختلعة تأخذ ما أعطاها» عن ابن عباس رضي الله عنهما. وأورد الحافظ في الفتح: ٩/ ٣٩٨، ٣٩٩ الأقوال المختلفة في تعيين امرأة ثابت بن قيس، ثم قال: «والذي يظهر أنهما قصتان وقعتا لامرأتين لشهرة الخبرين وصحة الطريقين واختلاف السياقين ... ». (٤) انظر ترجمتهما في أسد الغابة: ٧/ ٥٤، والإصابة: ٧/ ٥٦٢، ٥٦٣.