للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عبد الله بن أبيّ بن سلول، وكانت اشتكته إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقال: أتردين عليه حديقته (١)؟ فقالت: نعم.

فدعاه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فذكر له ذلك فقال: ويطيب لي ذلك، قال: نعم، قال: قد فعلت. فنزلت الآية.

وقيل (٢) في اسمها: حبيبة ابنة سهل. والله أعلم/. [/٢٨ ب]

(سي): وقيل (٣) في اسمها: جميلة (٤) بنت عبد الله بن أبي وهو أول خلع وقع في الإسلام.

[٢٣٢] {فَلا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْااجَهُنَّ}.


= استشهد يوم اليمامة في خلافة أبي بكر رضي الله تعالى عنهما. ترجمته في أسد الغابة: ١/ ٢٧٥، ٢٧٦، والإصابة: ١/ ٣٩٥، ٣٩٦.
(١) أي: بستانه. انظر النهاية لابن الأثير: ١/ ٣٥٤، وفتح الباري: ٩/ ٤٠٠.
(٢) ثبت ذلك في رواية أخرجها الإمام مالك في الموطأ: ٢/ ٥٦٤ كتاب الطلاق، باب «ما جاء في الخلع». والإمام أحمد في مسنده: ٦/ ٤٣٣، ٤٣٤، وأبو داود في سننه: ٢/ ٢٦٨، ٢٦٩، تفريع أبواب الطلاق، باب «ما جاء في الخلع» عن عمرة بنت عبد الرحمن عن حبيبة بنت سهل أنها كانت تحت ثابت بن قيس ... ». وأخرج الطبري في تفسيره: ٤/ ٥٥٥ من هذا الطريق عن حبيبة بنت سهل نحوه. وأخرج - أيضا - عن عمرة عن عائشة: «أن حبيبة ابنة سهل ... » الحديث.
(٣) ثبت اسم جميلة في سياق هذه القصة فيما أخرجه الإمام البخاري رحمه الله تعليقا عن عكرمة. انظر صحيح البخاري: ٦/ ١٧١، كتاب الطلاق، باب «الخلع وكيف الطلاق فيه وقوله تعالى وَلا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً ... » وثبت ذلك أيضا في رواية أخرجها ابن ماجة في سننه: ١/ ٦٦٣، كتاب الطلاق، باب «المختلعة تأخذ ما أعطاها» عن ابن عباس رضي الله عنهما. وأورد الحافظ في الفتح: ٩/ ٣٩٨، ٣٩٩ الأقوال المختلفة في تعيين امرأة ثابت بن قيس، ثم قال: «والذي يظهر أنهما قصتان وقعتا لامرأتين لشهرة الخبرين وصحة الطريقين واختلاف السياقين ... ».
(٤) انظر ترجمتهما في أسد الغابة: ٧/ ٥٤، والإصابة: ٧/ ٥٦٢، ٥٦٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>