كتاب تفسير مبهمات القرآن

جريج بن ميناء، هي [وغلاما] (١) اسمه: مابور، وبغلة اسمها دلدل، وقدحا من قوارير كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يشرب به كذلك رواه البزار (٢) من طريق ابن عباس - رضي الله عنهما -.

وكان الذي جاءه بها من عند المقوقس حاطب بن أبي بلتعة (٣) ورجل اسمه جبر بن عبد الله القبطي (٤)، مولى أبي رهم الغفاري (٥).

[/١٦ ب] (عس) (٦): وذكر الشيخ - رضي الله عنه - /في كتاب «الروض الأنف» (٧) هذا الخلاف، وصحح القول الأول أن قحطان لا ترجع إلى إسماعيل وإنما هي من ولد عابر بن شالخ، بخلاف ما ذهب إليه هنا وذكر الحديثين المتقدمين وقال:

= معجم ما استعجم: ١/ ١٩٩، ومعجم البلدان: ١/ ٢٦٥، ٢٦٦ وقد ذكر ابن هشام في السيرة، القسم الأول: ٧ أنها كانت من قرية حفن التابعة لهذه الكورة.
(١) في الأصل و (ع): «وغلام»، والمثبت في النص من (ق).
(٢) البزار: (؟ - ٢٩٢ هـ‍). هو: أحمد بن عمرو بن عبد الخالق، البصري، أبو بكر الإمام الحافظ صاحب المسند. أخباره في: تاريخ بغداد: ٤/ ٣٣٤، وميزان الاعتدال: ١/ ١٢٤، ١٢٥، الرسالة المستطرفة: ٥١.
(٣) حاطب بن أبي بلتعة - بفتح الموحدة وسكون اللام بعدها مثناة ثم مهملة - واسم أبي بلتعة عمرو بن عمير بن سلمة من بني خالفة بطن من لخم. كان حاطب ممن شهد بدرا من الصحابة، توفي سنة ثلاثين للهجرة وكان عمره خمسا وستين سنة. ترجمته وقصة بعثه إلى المقوقس في أسد الغابة: ١/ ٤٣١ - ٤٣٣، والإصابة: ٢/ ٤ - ٦.
(٤) ترجمته في أسد الغابة: ١/ ٣١٧، والإصابة: ١/ ٤٥١.
(٥) أبو رهم الغفاري: اسمه كلثوم بن الحصين وقيل: ابن حصن، صحابي جليل، أسلم بعد قدوم النبي صلّى الله عليه وسلّم إلى المدينة وشهد أحدا وبيعة الرضوان وبايع تحت الشجرة. ترجمته في: أسد الغابة: ٦/ ١١٧، والإصابة: ٧/ ١٤١، ١٤٢.
(٦) التكميل والإتمام: ١٣ أ.
(٧) الروض الأنف: ١/ ١٩.