(١) هو أحمد بن أبي الحسن أصبغ بن حسين بن سعد بن رضوان قال المراكشي: «كان من أهل العلم، واستقضى». انظر الذيل والتكملة: ١/ ٧٢. (٢) قال السيوطي - رحمه الله تعالى - في مسالك الحنفاء: ٦٨: « ... وهذا المسلك مال إليه طائفة كبيرة من حفاظ المحدثين وغيرهم، منهم ابن شاهين، والحافظ أبو بكر الخطيب البغدادي، والسهيلي، ونبه إلى أن الحديث ضعيف باتفاق المحدثين، بل قيل: إنه موضوع، لكن الصواب ضعفه لا وضعه ... »، وذكر رواية السهيلي هذه التي في النص. وأورد محقق «السابق واللاحق» هذه الرواية في ملحق ألحقه بالكتاب، لعدم وجودها في النسخة التي اعتمد عليها في تحقيقه، معتمدا في ذلك على نقل السهيلي وغيره هذه الرواية عن الخطيب البغدادي. راجع السابق واللاحق: ٣٧٧، ٣٧٨.