للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أحدهما يتسمّى بنصر الله والآخر بالفتح، فكان يقول لهما: أنتما اللّذان ذكرهما الله في كتابه فقال {إِذا جاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ.}

وهذا افتراء على كتاب الله وتحريف له عن مقتضاه نعوذ بالله من الخذلان، وقد كان عمل ذلك في آيات من كتاب الله تعالى فبدّل قوله تعالى {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنّاسِ} (١) بكتامة خير أمّة أخرجت للناس، إلى غير ذلك من شناعاته التي يجب الإضراب عنها وإنما ذكرت ذلك لئلا يقع كلامه لمن لم يتقدّم له نظر فيعتقده نعوذ بالله من ذلك.


(١) سورة آل عمران: آية: ١٠

<<  <  ج: ص:  >  >>