(١) قال الحافظ ابن كثير - رحمه الله - في تفسيره: ٨/ ٤٤٦ بعد أن ذكر الحديثين الذين رواهما الطبري وذكر فيهما اسم خديجة رضي الله عنها قال: «فإنه حديث مرسل من هذين الوجهين ولعل ذكر خديجة ليس محفوظا أو قالته على وجه التأسف والحزن» اه. وقد أخرج البخاري في صحيحه: ٦/ ٨٦ عن جندب البجلي قال: قالت امرأة يا رسول الله، ما أرى صاحبك إلا أبطأك فنزلت ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَما قَلى. قال الحافظ ابن حجر في الفتح: ١٨/ ٣٥٦ باب تفسير سورة الضحى «هذا السياق يصلح أن يكون خطاب خديجة دون الخطاب الأول فإنه يصلح أن يكون خطاب حمّالة الحطب لتعبيرها بالشيطان والترك ومخاطبتها بمحمد بخلاف هذه فقالت: صاحبك، وقالت: أبطأ وقالت: يا رسول الله» اه. (٢) ذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٩/ ١٥٤ عن ابن زيد بن أسلم. وذكره الواحدي في أسباب النزول: ٤٩٠ عن خولة خادمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٨/ ٥٤١ ونسبه لابن أبي شيبة في مسنده والطبراني وابن مردويه عن أم حفص عن أمها. (٣) الجرو: هو الصغير من كل شيء. اللسان: ١٤/ ١٣٩ مادة جرا. (٤) قال الحافظ ابن حجر في الفتح: ٨/ ٣٦٣ تفسير سورة الضحى: «وقصة إبطاء جبريل بسبب كون الكلب تحت سريرة مشهورة، ولكن كونها سبب نزول الآية غريب، بل شاذ مردود بما في الصحيح والله أعلم» اه.