للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المقالة هو نبتل (١) بن الحارث، وقيل (٢): أوس بن قيظي، والله أعلم.

(سي) وذكر (مخ) (٣) أنّ الذي حلف على الكذب هو عبد الله بن نبتل بن الحارث، فالله أعلم.

[٢٢] {لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُاادُّونَ مَنْ حَادَّ اللهَ وَرَسُولَهُ.}

(عس) (٤) روي (٥) أنّها نزلت في حاطب بن أبي بلتعة، وروي (٦) أنها نزلت في أبي بكر الصديق - رضي الله عنه -، روى سنيد أنّ أبا قحافة سبّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلم فصكّه (٧) أبو بكر صكّة فسقط، فذكر ذلك للنّبي صلى الله عليه وسلم فقال: أفعلت يا أبا بكر؟ فقال: والله لو كان السيف مني قريب لضربته به، فنزلت الآية.

وروى (٨) ابن فطيس في كتابه عن ابن عباس: أنّ هذه الآية عني بها


(١) نبتل بن الحارث بن قيس بن عوف الأنصاري. قال الحافظ ابن حجر في الإصابة: ٢/ ٥٤٩: «ذكره أبو عبيد في كتاب النسب مقرونا بأخيه أبي سفيان، وقد ذكره ابن الكلبي ثم البلاذري في المنافقين، قال: فيحتمل أن يكون أبو عبيد اطّلع على أنه تاب».
(٢) لم أعثر على قائله.
(٣) انظر: الكشاف للزمخشري: ٤/ ٧٧، أسباب النزول: ٤٣٨، زاد المسير: ٨/ ١٩٦. سورة المجادلة: آية: ٢٢.
(٤) التكميل والإتمام: ٨٨ أ.
(٥) ذكره الفراء في معاني القرآن له واختاره: ٣/ ١٢٢، وذكره البغوي في تفسيره: ٧/ ٥٤ دون عزو. ونسبه ابن الجوزي في زاد المسير: ٨/ ١٩٩ إلى مقاتل.
(٦) ذكره الواحدي في أسباب النزول: ٤٤٠ عن ابن جريج. وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٨/ ١٩٨ عن ابن جريج. وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٨/ ٨٦ ونسبه لابن المنذر عن ابن جريج.
(٧) الصك: الضرب الشديد بالشيء العريض. وقيل: هو الضرب عامة بأي شيء كان، صكّه يصكّه صكّا. اللسان: ١٠/ ٤٥٦ مادة (صكك).
(٨) ذكره البغوي في تفسيره: ٧/ ٥٤ عن ابن مسعود رضي الله عنه وذكره ابن الجوزي في -

<<  <  ج: ص:  >  >>