(٢) كعب بن الأشرف الطائي، أمه من بني النّضير، وكان يقيم في حصن قريب من المدينة، بكى قتلى بدر، وشبّب بنساء رسول الله ونساء المسلمين، فأمر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم محمد بن سلمة ورهطا معه من الأنصار بقتله، فقتلوه. وذلك في السنة الثالثة من الهجرة. ينظر السيرة لابن هشام القسم الثاني: ٥١، وصحيح البخاري بشرح الفتح: ٧/ ٣٣٦ - ٣٤٠، كتاب المغازي، باب قتل كعب بن الأشرف، وصحيح مسلم: ٣/ ١٤٢٥، ١٤٢٦، كتاب الجهاد، والسير باب قتل كعب بن الأشرف طاغوت اليهود. وانظر ترجمته أيضا في: طبقات فحول الشعراء: ١/ ٢٨٢. (٣) الربيع بن أنس بن زياد البكري، الخراساني. روى عن أنس بن مالك، والحسن، وأبي العالية. قال أبو حاتم والعجلي: «صدوق». وقال النسائي: ليس به بأس، وقال ابن معين: كان يتشيع فيفرط. قال ابن حجر: صدوق له أوهام، من الخامسة مات سنة أربعين ومائة، أو قبلها. الجرح والتعديل: ٣/ ٤٥٤، ٤٥٥، سير أعلام النبلاء: ٦/ ١٦٩، ١٧٠، تقريب التهذيب: ١/ ٢٤٣. (٤) أخرجه عنه الطبري في تفسيره: ١/ ٢٥٢، ورجح الطبري رواية ابن عباس رضي الله عنهما، والقرطبي أيضا في تفسيره: ١/ ١٨٤، وابن كثير في تفسيره: ١/ ٧٠. (٥) التكميل والإتمام: ٥ ب. (٦) عبد الله بن أبي بن مالك الخزرجي رأس المنافقين، كان سيد الخزرج في آخر جاهليتهم، له مواقف مخزية مع الرسول صلّى الله عليه وسلّم والمسلمين، مات في السنة التاسعة. راجع السيرة لابن هشام، القسم الأول: ٥٨٤، ٥٨٥، وطبقات ابن سعد: ٣/ ٥٤٠، ٥٤٩، والمغازي للواقديّ: ١/ ٢٠٩ - ٢١٩. (٧) قال الطبريّ رحمه الله تعالى في تفسيره: ١/ ٢٦٨: «وأجمع جميع أهل التأويل على أن