للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال عط: وهذا قول صحيح المعنى جيّد، والله أعلم.

[١٥] {حَتّى إِذا بَلَغَ أَشُدَّهُ} الآية.

(سه) (١) يعني أبا بكر الصديق (٢) رضي الله عنه واسمه عبد الله وكان يلقّب بعتيق، وقوله في الآية {أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلى االِدَيَّ.}

هو أبو قحافة عثمان (٣) بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم، وأمّ أبي بكر الصديق أمّ الخير، واسمها سلمى (٤) بنت صخر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم، وأمّ أبي قحافة اسمها قيلة بالياء، وامرأة أبي بكر أمّ ابنه عبد الله، وأسماء بنته، اسمها قتلة بالتاء بنت عبد العزى وقد تقدم.

تكميل قال المؤلف - وفّقه الله - واختلف في المعنى الذي لقّب به عتيقا على ثلاثة أقوال: -

فقيل لقّب بذلك لجماله وعتاقة وجهه، قاله (٥) اللّيث وجماعة.


= انظر: مشكل إعراب القرآن: ٢/ ٢٩٩، ٣٠٠. الكشاف للزمخشري: ٣/ ٥٢٠، الجامع لأحكام القرآن ١٦/ ١٩١.
(١) التعريف والإعلام: ١٥٣.
(٢) ذكره الطبري في تفسيره: ٢٦/ ١٧ دون عزو، وذكره الواحدي في أسباب النزول: ٤٠١ عن ابن عباس رضي الله عنهما، وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٧/ ٣٧٧ عن ابن عباس رضي الله عنهما وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٧/ ٤٤١ ونسبه لابن عساكر من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس رضي الله عنهما.
(٣) عثمان بن عامر بن عمرو القرشي، أسلم عام الفتح، جاء به أبو بكر إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فمسح على صدره وقال: أسلم تسلم. توفي سنة أربع عشرة للهجرة. الإصابة: ٢/ ٤٦١.
(٤) سلمى بنت صخر بن عامر القرشية وقيل ابن عمرو، أسلمت قديما بدعاء الرسول صلى الله عليه وسلم لها، توفيت بعد وفاة أبي بكر رضي الله عنه. انظر: الإصابة: ٤/ ٤٤٧.
(٥) ذكره ابن عبد البر في الاستيعاب بهامش الإصابة: ١/ ٢٤٣. وانظر: الإصابة: ٢/ ٣٤٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>